The Definitive Guide to النقد في العمل



وعلى الناقد الأدبي أن يكون موضوعيًّا ونزيهًا في أحكامه النقدية، ولا يسمح لانتماءاته أو أهوائه أو تعصبّه لجانب دون آخر أو قضية دون أخرى هي المرجع في الحكم على الأعمال الأدبية، والموضوعية هنا لا تعني نفي الذاتية، بل لا بد من تدخّل الذوق الخاص للناقد ورأيه الشخصي وتعاطفه العاطفي مع النص المتكون من معايشته الدائمة للأعمال الأدبية في تفاعله مع العمل الأدبي، ولكن عليه أن يكون حريصًا من التحيّز داخل العمل الأدبي، وكل ذلك مما يجعله أمينًا في حكمه، دقيقا فيه، وملتزمًا لآداب النقد الأدبيّ أثناء ممارسته. التوثيقية

أظهروا سعادتكم بالملاحظات الإيجابية ولا تظهروا استياءكم من الملاحظات السلبية، ذلك سيساعدكم على الحماسة دائماً، كما سيجعل الآخرين مستعدين لتقديم النصائح القيمة بشكل دائم.

إثبات قدرتك على التفكير النقدي قد يسهم في زيادة فرص الترقية في العمل. قادة الفرق وأصحاب القرار يبحثون عن الموظفين الذين يمتلكون قدرة التحليل العميق والتفكير الاستراتيجي.

قد لا تكون ظاهرياً تدافع عن نفسك، ولكنّك كذلك لا تصغي باهتمام، بل أنت تستمع لمجرد صياغة رد تفحم الناقد. لتجنب هذا الأمر، حاول أن تصغي لكل كلمة يخبرك بها ذلك الشخص. تذكر ما يقوله لك حتى تستطيع تكرار قوله له بأسلوبك، وهذا سينقل كامل انتباهك إلى الشخص الآخر علاوةً على أنّك ستتحقق من فهمك لوجهة نظره.

الخطوة الثانية، هي نقاش النقاط موضوع النقد إن كان ذلك ممكناً، لكن ليس نقاشاً دفاعياً بل نقاشاً موضوعياً بحيث نصل إلى نقطة مشتركة مع المنتقد.

يجب دائماً أن نفصل بين مشاعرنا الشخصية وبين الانتقادات التي نتلقاها من الآخرين في العمل أو في حياتنا اليومية، كما يجب أن نتمتع بالقدرة على نقد الذات وعدم الانسياق وراء الغرور واعتبار كل ما نقوم به مثالياً، نحن لن نقدم هنا طريقة سحريةً تجعل من زملاء العمل أو الأصدقاء أشخاص لطفاء وودودين!

هذا يسهم في تحسين عملية التواصل وتحقيق التفاهم بين الأعضاء وتعزيز التعاون وبناء فرق قوية.

ثانيًا، عندما نتعرض للنقد والتقييم السلبي، يجب أن نتذكر النقد في العمل أنه ليس شخصيًا. قد يكون الشخص الذي يقدم النقد لديه آراء واعتقادات مختلفة عنا، وهذا لا يعني أننا غير كفؤين أو غير قادرين على القيام بالأشياء بشكل صحيح.

نتمنى جميعًا أن نختبئ في الرمال بينما نتلقى النقد.ومع ذلك، فإن الهروب من الموقف غير مُجدي على الإطلاق. ماذا ستفعلين إذا نجحت في الهروب ثم وجدتِ أن عملائك غير راضين أو زملائك يكرهون العمل معكِ؟. على الرغم من صعوبة التعامل مع جميع الانتقادات، فإنه يتعين عليكِ ذلك.

مع حميّة الموقف، من الأسهل قول العبارة الأول. حتى في حالة كان مديرك هادئاً فإنّ احتمالية أن يكون رد فعلك سلبياً كافية لتجعله يشعر بعدم الارتياح. كل ما في الأمر أنّه يتوقع منك أن تبقى احترافياً، كما أنّه يود لو تعلم أنّه مطالب بتقديم الملاحظات والتغذية الراجعة لك لأنّ أداءك مرتبط أيضاً بوظيفته.

اطلب من رؤسائك فرصًا للتدريب والتطوير المستمر. قم بالاشتراك في البرامج التدريبية الداخلية والخارجية واستفد من الخبرات والمعرفة الجديدة.

يجب أن نظل هادئين ومهذبين ونستمع بعناية للنقد الذي يأتي إلينا. يجب أن نستفيد من النقد ونعمل على تحسين أنفسنا. إذا قمنا بذلك، فسنتمكن من تحويل النقد السلبي إلى فرصة للتحسين والنمو.

استخدم مهاراتك في التفكير النقدي لتعزيز التعاون والعمل الجماعي. قم بتوجيه النقد بشكل بناء وشجع الآخرين على الاستفادة من مهاراتهم.

في حياتنا اليومية، نتعرض في بعض الأحيان للنقد والتقييم السلبي من قبل الآخرين. قد يكون هذا النقد مؤلمًا ومحبطًا، ولكن يمكننا تحويله إلى فرصة للتحسين والنمو.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *